أستاذ دراسات دينية بأمريكا : المسيحيون فى مصر على استعداد للاستشهاد
نقلت مجلة ( أمريكا) الكاثوليكية – على موقعها بالانترنت – في عددها الذي سيصدر مطبوعا فى العاشر من سبتمبر المقبل ما قاله ديفيد بينولت، أستاذ الدراسات الدينية بجامعة سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا الامريكية "ان المسيحيين في مصر يقولون أنهم على استعداد للاستشهاد."
وأشار بينولت الى انه في أول زيارة له لمصرهذا العام بعد الربيع العربي دار حوار بينه وبين سامي - السائق الذي أستأجره - حول ما يحدث الآن في مصر ومعاناة المسيحيين وإضهادهم، فقال سامي " ان الأمور كانت اقل سوءا في عهد مبارك، فكان الرئيس السابق يسعى دائما الى قمع الاسلاميين المتطرفين ، ولكن الآن جماعة إسلامية مثل السلفيين قد تجرأت على حرق الكنائس والتحريض على أعمال شغب ضد المسيحيين وينادون علناً بضرورة طرد المسيحيين من البلاد."
وأضاف سامي " انه لن يرحل من مصر وأنه يدعو أصدقائه للبقاء بالبلاد، فهو يؤمن ان ما يحدث ما هو الا اختبار من الله لنا ويثق انه قادر على انهاء المعاناة في أي وقت، ففى ظل الهجمات الأخيرة على الكنائس، دائما ما ينتابه هو وأصدقائه شعور بالاستعداد أن يكونوا شهداء من اجل اسم المسيح ".
وأستشهد بينولت بما قاله الأب متياس نصر منقريوس - راعي كنيسة السيدة العذراء بمنطقة عزبة النخل بالقاهرة وأحد الذين اتهمتهم السلطات المصرية باحداث مذبحة ( ماسبيرو) عام 2011 والتى راح ضحيتها 27 قبطيا - في مقال له بجريدة ( الكتيبة الطيبية) " ان المسيحيين والمسلمين الليبراليين يخشون تدمير ما تبقى من الهوية المصرية في مصر وخاصة في ظل التعاون بين التيار الراديكالي المتطرف داخليا مع الفكر الوهابي القادم من المملكة العربية السعودية ".
نقلت مجلة ( أمريكا) الكاثوليكية – على موقعها بالانترنت – في عددها الذي سيصدر مطبوعا فى العاشر من سبتمبر المقبل ما قاله ديفيد بينولت، أستاذ الدراسات الدينية بجامعة سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا الامريكية "ان المسيحيين في مصر يقولون أنهم على استعداد للاستشهاد."
وأشار بينولت الى انه في أول زيارة له لمصرهذا العام بعد الربيع العربي دار حوار بينه وبين سامي - السائق الذي أستأجره - حول ما يحدث الآن في مصر ومعاناة المسيحيين وإضهادهم، فقال سامي " ان الأمور كانت اقل سوءا في عهد مبارك، فكان الرئيس السابق يسعى دائما الى قمع الاسلاميين المتطرفين ، ولكن الآن جماعة إسلامية مثل السلفيين قد تجرأت على حرق الكنائس والتحريض على أعمال شغب ضد المسيحيين وينادون علناً بضرورة طرد المسيحيين من البلاد."
وأضاف سامي " انه لن يرحل من مصر وأنه يدعو أصدقائه للبقاء بالبلاد، فهو يؤمن ان ما يحدث ما هو الا اختبار من الله لنا ويثق انه قادر على انهاء المعاناة في أي وقت، ففى ظل الهجمات الأخيرة على الكنائس، دائما ما ينتابه هو وأصدقائه شعور بالاستعداد أن يكونوا شهداء من اجل اسم المسيح ".
وأستشهد بينولت بما قاله الأب متياس نصر منقريوس - راعي كنيسة السيدة العذراء بمنطقة عزبة النخل بالقاهرة وأحد الذين اتهمتهم السلطات المصرية باحداث مذبحة ( ماسبيرو) عام 2011 والتى راح ضحيتها 27 قبطيا - في مقال له بجريدة ( الكتيبة الطيبية) " ان المسيحيين والمسلمين الليبراليين يخشون تدمير ما تبقى من الهوية المصرية في مصر وخاصة في ظل التعاون بين التيار الراديكالي المتطرف داخليا مع الفكر الوهابي القادم من المملكة العربية السعودية ".
0 التعليقات:
إرسال تعليق