زوجة.. إيجار جديد!
كتب المكسيكيون اسم بلدهم مرتين فى سجل طرائف وغرائب الزواج.. المرة الأولى فى باب مراسم الزفاف والثانية فى الطلاق.
فى الزفاف ترافق الصديقات العروس، ويصطحبها إلى النهر، حيث يكون فى انتظارهن حشد من المحتفلين والكل يراقب حمام العروس الذى يعتبرونه مشهداً يجب ألا يفوت أحداً من المدعوين.
وفى بعض مناطق جنوب المكسيك يتم عصب عينى العروس قبل زفافها حتى لا ترى أى شخص لمدة ثلاثة أيام متتالية ويتم فتح عينيها بعد ذلك بيد عريسها، وفى الطلاق يناقش المكسيكيون حالياً مشروع قانون يحول الزواج إلى ما يشبه الإيجار الجديد فى قانون الإسكان المصرى.
المعروف أن كل الأديان السماوية تعتبر الزواج هو أسمى علاقة إنسانية.. والطلاق هو أبغض الحلال.
فى اليهودية لا يحق للمرأة أن تطلب الطلاق إلا إذا تأذت نفسياً أو جسدياً من الحياة مع زوجها.. وفى المسيحية لا طلاق إلا فى حالة واحدة فقط وهى سقوط الزوج أو الزوجة فى خطيئة الزنا.. وفى الإسلام لا يجوز الطلاق إلا إذا استحالت العشرة بين الزوجين.. هكذا تقول الأديان السماوية.. ولكن المكسيكيين لهم رأى آخر.
المكسيكيون وجدوا أنفسهم أمام ظاهرة غريبة 70٪ من الأزواج ينفصلون بعد عامين فقط من الزواج.. تصدى رجال الدين لهذه الظاهرة وراحوا يحثون الأزواج على نبذ الطلاق ومواجهة المشاكل الزوجية بعيداً عن الانفصال الأسرى.. ولكن عظات رجال الدين ضاعت سدى وفشلت فى تقليل عدد الفارين من نار الزواج إلى جحيم الطلاق.
ومؤخراً طرحت جمعية أهلية حلاً لهذه المعضلة.. ولكن الحل جاء أشبه ما يكون بزلزال قوته 10 ريختر هز المكسيك كلها..
الجمعية اسمها مكسيكو سيتى.. والحل باختصار هو أن يكون الزواج لمدة سنتين فقط.. حاجة كده أشبه ما تكون بالإيجار الجديد فى المساكن، يعنى سنتين فقط وبعدها ينتهى الزواج ويصبح كلا الزوجين أحرار.. إلا إذا اتفقا على تمديد فترة الزواج لعامين آخرين وهكذا كل عامين!
أصحاب هذه الفكرة يدافعون عنها باستماتة ويؤكدون أنها ستجعل الحياة الزوجية أكثر سخونة وأكثر تشويقاً وأكثر متعة فإذا ما اكتشف أحد الزوجين أن الحياة الزوجية صارت مملة ورتبة وخالية من السعادة فيمكنه بسهولة إنهاء هذه العلاقة بدون السقوط فى دوامة تعقيدات إجراءات الطلاق.
هذا الحل لم يعد مجرد فكرة تتناقلها الألسنة وأحاديث السهرة والندوات النسائية، وإنما كاد أن يصبح واقعاً.. فالسلطات المكسيكية تدرس تحويل الفكرة إلى واقع بإصدار قانون يسمح للمواطن المكسيكى بالزواج لمدة سنتين على أن يتم تجديد هذا الزواج بعد الفترة المذكورة إذا رغب الزوجان بذلك! وتوضح تلك العقود كيفية التسوية بشأن الأطفال والممتلكات.
من جانبهم يعارض رجال الدين هذا الاقتراح بشدة مؤكدين أن الزواج محدد المدة باطل وزنا مقنع.. إلا أن صيحاتهم تضيع سدى فقانون زواج الإيجار الجديد أوشك أن يصبح حقيقة فى المكسيك!
نقلا عن بوابة الوفد
كتب المكسيكيون اسم بلدهم مرتين فى سجل طرائف وغرائب الزواج.. المرة الأولى فى باب مراسم الزفاف والثانية فى الطلاق.
فى الزفاف ترافق الصديقات العروس، ويصطحبها إلى النهر، حيث يكون فى انتظارهن حشد من المحتفلين والكل يراقب حمام العروس الذى يعتبرونه مشهداً يجب ألا يفوت أحداً من المدعوين.
وفى بعض مناطق جنوب المكسيك يتم عصب عينى العروس قبل زفافها حتى لا ترى أى شخص لمدة ثلاثة أيام متتالية ويتم فتح عينيها بعد ذلك بيد عريسها، وفى الطلاق يناقش المكسيكيون حالياً مشروع قانون يحول الزواج إلى ما يشبه الإيجار الجديد فى قانون الإسكان المصرى.
المعروف أن كل الأديان السماوية تعتبر الزواج هو أسمى علاقة إنسانية.. والطلاق هو أبغض الحلال.
فى اليهودية لا يحق للمرأة أن تطلب الطلاق إلا إذا تأذت نفسياً أو جسدياً من الحياة مع زوجها.. وفى المسيحية لا طلاق إلا فى حالة واحدة فقط وهى سقوط الزوج أو الزوجة فى خطيئة الزنا.. وفى الإسلام لا يجوز الطلاق إلا إذا استحالت العشرة بين الزوجين.. هكذا تقول الأديان السماوية.. ولكن المكسيكيين لهم رأى آخر.
المكسيكيون وجدوا أنفسهم أمام ظاهرة غريبة 70٪ من الأزواج ينفصلون بعد عامين فقط من الزواج.. تصدى رجال الدين لهذه الظاهرة وراحوا يحثون الأزواج على نبذ الطلاق ومواجهة المشاكل الزوجية بعيداً عن الانفصال الأسرى.. ولكن عظات رجال الدين ضاعت سدى وفشلت فى تقليل عدد الفارين من نار الزواج إلى جحيم الطلاق.
ومؤخراً طرحت جمعية أهلية حلاً لهذه المعضلة.. ولكن الحل جاء أشبه ما يكون بزلزال قوته 10 ريختر هز المكسيك كلها..
الجمعية اسمها مكسيكو سيتى.. والحل باختصار هو أن يكون الزواج لمدة سنتين فقط.. حاجة كده أشبه ما تكون بالإيجار الجديد فى المساكن، يعنى سنتين فقط وبعدها ينتهى الزواج ويصبح كلا الزوجين أحرار.. إلا إذا اتفقا على تمديد فترة الزواج لعامين آخرين وهكذا كل عامين!
أصحاب هذه الفكرة يدافعون عنها باستماتة ويؤكدون أنها ستجعل الحياة الزوجية أكثر سخونة وأكثر تشويقاً وأكثر متعة فإذا ما اكتشف أحد الزوجين أن الحياة الزوجية صارت مملة ورتبة وخالية من السعادة فيمكنه بسهولة إنهاء هذه العلاقة بدون السقوط فى دوامة تعقيدات إجراءات الطلاق.
هذا الحل لم يعد مجرد فكرة تتناقلها الألسنة وأحاديث السهرة والندوات النسائية، وإنما كاد أن يصبح واقعاً.. فالسلطات المكسيكية تدرس تحويل الفكرة إلى واقع بإصدار قانون يسمح للمواطن المكسيكى بالزواج لمدة سنتين على أن يتم تجديد هذا الزواج بعد الفترة المذكورة إذا رغب الزوجان بذلك! وتوضح تلك العقود كيفية التسوية بشأن الأطفال والممتلكات.
من جانبهم يعارض رجال الدين هذا الاقتراح بشدة مؤكدين أن الزواج محدد المدة باطل وزنا مقنع.. إلا أن صيحاتهم تضيع سدى فقانون زواج الإيجار الجديد أوشك أن يصبح حقيقة فى المكسيك!
نقلا عن بوابة الوفد
0 التعليقات:
إرسال تعليق