Subscribe:

add

1

Ads 468x60px

1

الأحد، 4 نوفمبر 2012

الصيدلى الذى أصبح مسئولاً عن «شعب الكنيسة»

الأنبا تواضروس..

صورة نادرة للأنبا تواضروس

صورة نادرة للأنبا تواضروس





 الصيدلى الذى أصبح مسئولاً عن «شعب الكنيسة»
تلميذ الأنبا باخوميوس.. ورشحه للبابوية منافسه على المنصب الأنبا رافائيل.. ووالده عمل «مهندس مساحة» وتوفى وهو بالمرحلة الإعدادية

يوم ميلاده، يوم حظه، إنه وجيه صبحى باقى سليمان ابن المنصورة، الذى ولد فى 4 نوفمبر عام 1952، وأصبح فى التاريخ نفسه من العام الجارى البابا الـ118 للكنيسة الأرثوذكسية تحت اسم «البابا تواضروس الثانى» خلفا للبابا الراحل شنودة الثالث.

تواضروس الذى حل الثانى فى الانتخابات البابوية التى أجريت الاثنين الماضى، وحصل على 1623 صوتا من أصل 2256، هو تلميذ الأنبا باخوميوس، قائم مقام البابا، منذ أن كان طالبا بالجامعة، ورشحه للكرسى البابوى 6 أساقفة منهم منافسه الأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط القاهرة، ويشتهر بلقب «الخادم»، ويسعى لجذب أقباط المهجر للكنيسة عبر إنشاء معهد بميزانية ضخمة لإعداد الخدّام، ويرى ضرورة استمرار العلاقة بين المسيحيين والمسلمين وتعزيزها عبر وسائل الإعلام والمناهج الدراسية.

وكان البابا الجديد أكد لـ«الوطن» يوم الانتخابات البابوية، وقبل اعتكافه بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، أن «مصيره بيد الله، وأنه سيسعى لأن تعيش الكنيسة مرحلة العمل الجماعى من أجل الارتقاء بالعلوم الكنسية الروحية».

«تواضروس»، الذى ظل هاتفه مشغولا طوال يوم أمس، تلقى آلاف برقيات التهنئة من العديد من الشخصيات الكنسية والرسمية والعالمية داخل قلايته بدير الأنبا بيشوى فى وادى النطرون، التى اختارها للاعتكاف فيها، ويقف خلف دعمه للوصول لمنصب البابا الجديد: «الأنبا دميان الأسقف العام بألمانيا، والأنبا سريال أسقف ملبورن بأستراليا، والأنبا مكاريوس أسقف دير السريان، والأنبا باخوم أسقف سوهاج، والأنبا أندراوس أسقف عام البحيرة».[Image_2]

وهو ابن لأسرة مكونة من أخ وشقيقتين، ووالده كان يعمل «مهندس مساحة»، تنقل فى المعيشة ما بين المنصورة وسوهاج ودمنهور والإسكندرية، وحصل على بكالوريوس صيدلة جامعة الإسكندرية فى يونيو 1975، ثم زمالة هيئة الصحة العالمية بإنجلترا فى يونيو 1985، وعمل مدير مصنع أدوية بدمنهور، قبل الرهبنة، وحصل على بكالوريوس الكلية الإكليريكية فى نوفمبر 1983، وذهب إلى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون فى 20 أغسطس 1986، وترهبن فى 31 يوليو 1988، ورسُم قسا فى ديسمبر 1989، ثم انتقل للخدمة بعدها بعام بمحافظة البحيرة، ونال درجة الأسقفية فى يونيو 1997.

ارتبط الأنبا تواضروس، بالكنيسة منذ المرحلة الابتدائية هو وشقيقته بمحافظة سوهاج، ثم زاد ارتباطه بعد دخوله مدرسة الأقباط بدمنهور التى كانت تديرها شقيقة البابا الراحل كيرلس السادس، وتدعى «شفيقة»، كما لعبت والدته دورا فى ارتباطه بالكنيسة حيث كانت من منطقة دير القديسة دميانة، مما جعله يقضى الإجازة الصيفية بالدير، وتوفى والده وهو بالمرحلة الإعدادية وقت انعقاد الامتحانات، واستمر ارتباطه بالكنيسة وهو بالجامعة، إذ تعرف وقتها على الأنبا باخوميوس، قائم مقام البابا الحالى.

الأنبا تواضروس، الذى يجيد اللغة الإنجليزية، يرى أن الحوار الجاد مع الشباب هو أبرز الطرق لتوطيد علاقة الكنيسة بهم بعد ثورة 25 يناير، وأن البابا هو صمام الأمان للكنيسة والدولة، وأنه لا بد من استمرار علاقة الأخوة بين المسيحيين والمسلمين، وأن تركز وسائل الإعلام على الدور المشترك بين المسيحيين والمسلمين والاندماج بينهم فى المجتمع، خصوصاً عبر المناهج الدراسية.

ويسعى «تواضروس»، بعد توليه منصب البابا الـ118 للكنيسة الأرثوذكسية إلى أن يخصص ميزانية ضخمة لإنشاء معهد لإعداد خدّام كنائس المهجر لإطلاعهم على الثقافات المختلفة فى الدول الأوروبية وأمريكا وكندا، وذلك لتطوير تعامل الكنيسة مع أقباط المهجر بكل دول العالم.

0 التعليقات:

إرسال تعليق