"صدى البلد" داخل كنيسة عزبة ماركو ببني سويف
بالفيديو والصور.."صدى البلد" داخل كنيسة ماري جرجس بعزبة ماركو ببني سويف
للمشاهدة اضغط هنا
م
انفرد "صدى البلد" بالنزول إلى عزبة "ماركو" الشهيرة بعزبة الــ400 والتابعة لقرية طلا مركز الفشن جنوب غرب محافظة بني سويف، والتي فرضت قوات الأمن ببني سويف كردونا أمنيا حول القرية لمدة تزيد على 10 ساعات، ثم تم فكه نتيجة اشتباكات نشبت صباح اليوم بين بعض شباب المسلمين بالقرية وأقباط وافدون إلى كنيسة ماري جرجس بالقرية ومسيحيي القرية الذين كانوا يحاولون الدفاع عنهم.
وتبادل الطرفان الرشق بالحجارة والطوب، وأصيب خمسة من الأقباط ومسلم واحد.
وتمكنت قوات الشرطة، من السيطرة على الموقف والصلح بين الطرفين بحضور اللواء إبراهيم عانوس نائب مدير أمن بني سويف واللواء زكريا ابو زينة مدير المباحث الجنائية والعميد محمد رستم مامور مركز الفشن والمقدم مصطفي ابو عقرب رئيس المباحث وعقلاء القرية من الطرفين وعلى رأسهم كل من المستشار عصام حيدر وحسين وسيد قرني ومسعد وسعد وذلك بديوان عام مركز شرطة الفشن، وتم الاتفاق على على شرط جزائي لمن يعترض الآخر من الطرفين بمبلغ نصف مليون جنيه.
وقال القس شاروبيم راعي كنيسة ماري جرجس بالعزبة، في تصريح خاص" لصدي البلد"، إن تلك الأزمة ترجع أحداثها إلى شهر رمضان الماضي، ولم نصعد الأمر إلى وسائل الاعلام واعتقدت القلة القليلة من أهل القرية أننا بذلك رضينا بالاهانة والاضطهاد الذي يقع علينا،إلى أن تم الاعتداء على عزل صباح اليوم .
وطالب "شاروبيم"، الرئيس محمد مرسي، بإصدار قرار جمهوري يؤكد أن كنيسة عزبة ماركو وغيرها من الكنائس المنتشرة بالقرى يحق للمسيحيين الصلاة فيها منعا لاعتراضات المسلمين على ذلك وتلاشيا لتجدد الاشتباكات والاعتداءات على رواد الكنائس.
من ناحيته، قال سيد قرني مدرس أحد عقلاء القرية الذين تدخلوا لفض الاشتباكات، إننا نعيش مسلمين ومسيحيين بالعزبة جسدا واحدا وشركاء في المنازل والزراعات والمواشي.
وتبادل الطرفان الرشق بالحجارة والطوب، وأصيب خمسة من الأقباط ومسلم واحد.
وتمكنت قوات الشرطة، من السيطرة على الموقف والصلح بين الطرفين بحضور اللواء إبراهيم عانوس نائب مدير أمن بني سويف واللواء زكريا ابو زينة مدير المباحث الجنائية والعميد محمد رستم مامور مركز الفشن والمقدم مصطفي ابو عقرب رئيس المباحث وعقلاء القرية من الطرفين وعلى رأسهم كل من المستشار عصام حيدر وحسين وسيد قرني ومسعد وسعد وذلك بديوان عام مركز شرطة الفشن، وتم الاتفاق على على شرط جزائي لمن يعترض الآخر من الطرفين بمبلغ نصف مليون جنيه.
وقال القس شاروبيم راعي كنيسة ماري جرجس بالعزبة، في تصريح خاص" لصدي البلد"، إن تلك الأزمة ترجع أحداثها إلى شهر رمضان الماضي، ولم نصعد الأمر إلى وسائل الاعلام واعتقدت القلة القليلة من أهل القرية أننا بذلك رضينا بالاهانة والاضطهاد الذي يقع علينا،إلى أن تم الاعتداء على عزل صباح اليوم .
وطالب "شاروبيم"، الرئيس محمد مرسي، بإصدار قرار جمهوري يؤكد أن كنيسة عزبة ماركو وغيرها من الكنائس المنتشرة بالقرى يحق للمسيحيين الصلاة فيها منعا لاعتراضات المسلمين على ذلك وتلاشيا لتجدد الاشتباكات والاعتداءات على رواد الكنائس.
من ناحيته، قال سيد قرني مدرس أحد عقلاء القرية الذين تدخلوا لفض الاشتباكات، إننا نعيش مسلمين ومسيحيين بالعزبة جسدا واحدا وشركاء في المنازل والزراعات والمواشي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق